search
burger-bars
Share
img title="عشرة عادات صحية" src="images" alt="عشرة ع" width="120" heig" align="right" bo" hspace="4" vspac" /></a>في مقال له"نشرته  "جريدة الجمهورية أون لاين" يقول "البابا شنودة"  (عن جريدة الجمهورية أون لاين الثّلاثاء 6 من جمادى الأولى 1423 هـ - 16 من يوليو 2002 م). عن راحة و صحّة الجسد والنّفس والرّوح: إن الله الذي خلق هذا الجسد، خلقه في طبيعة تحتاج إلى
  1. راحة، لذلك منحه يوماً راحة في الأسبوع، كما في جميع الأديان، ووهب له اللّيل أيضاً ليستريح من تعب النّهار، أليست طبيعة النّوم التي منحها الله للجسد، دليلاً على لزوم الرّاحة له.
    ويحمل هذا الأمر نصيحة للإنسان ألّا يُرهِق الجسد فوق طاقته، وإلّا فإنّه يقاوم الطّبيعة التي خلقه بها الله، وكذلك على السّادة أن يُريحوا العاملين تحت إدارتهم، فلا يرهقونهم.
    ومن هذا القبيل عزيزي القارئ نقدّم لك "عشر عادات صحيّة" جيّدة، نشجّعك على اتّباعها. وهي:
  2. 1-   تناول غداءك قبل العصر، ونَمْ لساعة واحدة على الأقلّ بعد الغداء.
    2-  تناول عشاءك مُبكِّراً وامشِ بعده على الأقلّ من 40 إلى 50 خطوة.
    3-  خفِّف طعامك إلى درجة لا تصل إلى الشِّبَع، ولا بأس من أن تتناول من 5- 6 وجبات يوميّاً غير مشبعات.
    4-  تناول الفاكهة وحدها قبل الأكل بنصف ساعة أو بعد الأكل ب 2 - 3 ساعات.
    5-  عند إحساسك بالجوع، إشرب كوب لَبَن رائب أو كُلْ زَبادي قليل الدّسم.
    6-   تناول الفاكهة والخضار الطّازجة والأفضل في موسمها.
    7- تناول الطّعام الطّبيعي المُحضَّر بالبُخار أو المسلوق بكميّة قليلة من الماء.
    8-  بالنّسبة لـِ اللّحوم بمختلف أنواعها اشويها بالفرن. ولا تستخدم الدّهن.
    9-  استخدم زيت الزّيتون للسّلطة، أضفه كذلك إلى الخُضار بعد طهيها طهياً خفيفاً.
    10- كُلْ من 1 - 2 بَيضة يوم بعد يوم.
    بالطّبع لا ننسى تشجيعك على إراحة نَفْسك وروحك وليس جسدك فقط. وفي هذا نقتبس أيضاً من مقالة الكاتب ما قاله عن هذا النّوع من الرّاحة: "قد يَجِدُ إنسان راحته النّفسيّة في هواية معيّنة، أو لَونٍ من الرّياضة مثلاً، يمارسها أو يستمتع بمشاهدتها، أو تستريح نَفْسه لأحد الفنون كالرّسم أو الموسيقى أو التّصوير أو الشِّعْر.
    أو يَجِد راحته في القراءة، أو في تسلية ما مثل حلّ الألغاز والكلمات المتقاطعة، أو في لعبة فيها ذكاء كالشّطرنج. وليس في كلّ هذا شيء خاطئ ما دامت الوسيلة سليمة. والبعض قد يَجِد راحته في المُتعة مع الأصدقاء والزُّملاء بروح الأُسرة الواحدة، بأسلوب اجتماعي يتسامرون ويقضون الوقت في تسلية بريئة، أو يتعاونون في عمل عام.
    وهذا لَون سليم من الرّاحة، ما دام لا خطأ فيه".
    وعن راحة الرّوح أو إتعابها يتابع المقال: "هناك مريض إنْ قِيلَ له إنّ حالته خطيرة، قد تتعب نَفْسه، ولكنّه يستعدّ لأبديّته فتستريح روحه. بينما لو خدعوه وصوّروا له الأمر بسيطاً لراحة نَفْسه وشغلوه بمُسلِّيات عالميّة، لا يهتمّ بروحه وأبديّته ويهلك!. مثال آخَر، هو مُجامَلة إنسان خاطئ بأنَّه على حقّ في تصرُّفه، تستريح بهذا نَفْسه وتهلك روحه، فلا يلوم نَفْسه ولا يتوب. وكذلك النِّفاق في معاملة الرّؤساء وأيضاً تدليل الأطفال. وهنا نضع قاعدة روحيّة هامّة: إن لم تستطع تبكيت الخطية، فلا تُبرِّرها، فإنّك بتبريرك تصرُّفات المُخطِئين، تشترك معهم في المسؤوليّة. إيزابل ساعدت الملك آخاب في ظُلم نابوت اليزرعيلي وأَخْذِ حقله، فأراحت زوجها نفسيّاً، ولكنَّها أتعَبَتْهُ روحيّاً، واشتركت معه في العقوبة. (إقرأ القصّة في الكتاب المقدّس من سِفر الملوك الأول 21 ).

    إنّ من يكذب ليخرج من مأزق، يريح نَفْسه ويُتعِب روحه. وبالمثل من يلجأ إلى خِدعة توصله إلى غرضه.
    ومن الأخطاء في الرّاحة أيضاً: أنّ شخصاً يَبني راحته على تَعَب الآخَرين، وتكون هذه الرّاحة لَوناً من الأنانيّة ومحبّة الذّات، وعدم محبّة الآخَرين، إنّه يريح نَفْسه، ويُتعِب روحه بالأخطاء.

فعزيزي القارىء الصّحّة الجيّدة هي نعمة من الله فعلينا الحفاظ على صحّتنا. وهذه مقالات أخرى لتساعدك على كيفيّة  الحفاظ على الصّحّة - هذه النّعمة -:

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

الإنجيل